عندما تدخل إلى عالم الداعية المربي”فتح االله كولن،” ادخل إلى عالمه
تلميذًا يريد أن يعرف الحق بالعلم والنور ويعمل به.. ولا تدخل إلى دنياه
أستاذًا يريد أن يعلّم وينقد… والفرق شاسع بين المدخلين.
وعندما تدخل تلميذا تكتشف الكثير.. بوجدانك كله.. تكتشف
أنك تعيش الطبيعة العصرية لمنهج القرآن والنبوة.. لكأنك في مدينة الرسول
(صلى الله عليه وسلم) مع أنك في القرن الحادي والعشرين للميلاد، الخامس عشرة للهجرة.
وفي مجلسه تشعر بعبق الرسول الأعظم الخاتم، سيد المرسلين وإمامهم (صلى الله عليه وسلم)،
كما تشعر بالرائحة الذكية لصحابته وكأنهم أنفسهم موجودون.
اذهب إلى عالم الأستاذ -أو الواعظ- “كولن،” وأنت تتمثل
منهج النبوة القديم والمعاصر. واعلم أنه يحقق المنهج نفسه… فتتعامل معه
بقريب مما كان الصحابة. يعاملون به المعلم الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) بين يديه في
مسجده، أو وهم يمشون معه عليه الصلاة والسلام في دروب المدينة
وأسواقها. وهنا ستكون قد عرفت المفتاح الأساس العام من مفاتيح مدرسة
كولن القرآنية النبوية الفكرية العلمية.