هذا الكتاب يمكن أن ننسبه للأستاذ فتح االله كولن دونما
حرج، مع أنه كتب بغير قلمه الذي يكتب به، وبمفردات غير
مفرداته، وإن كان المداد واحداً والهدف واحدًا، فما يرى فيه
نقص فهو مني، والقصور يرجع إلي.
أما سبب اختيارنا “شؤون وشجون” عنوانًا لهذا الكتاب،
فذلك لأنه يستعرض شؤونًا فكرية على درجة كبيرة من الأهمية،
تتعلق بإشكالات فكرية وحياتية لدى المسلم المعاصر، وهذه
الشؤون مغشاة بسحائب شجن وألم تملأ سماء الأمة الطالعة توًّا
من غياهب قرون العجز والتخلّف…