هي جملة أفكار مركزة، حاولت من خلالها ملامسة
إشكال التعامل مع الوحي، عبر تجلية بعض سبل هذه
الملامسة، وبحسبنا أن تكون هذه الإشارات عبارة عن صور
أولية ترسم معالم هذا الورش العلمي والحضاري، خصوصا
بعدما ظهر بشكل جلي وبين معاناتنا من أضرب من القصور
في مجال استبانة معالم الرؤية الكلية الناظمة والتوحيدية
الكامنة في القرآن الكريم، وهو قصور عززه الإصرار على
التركيز على المقاربة التجزيئية الذرية لمفردات القرآن الكريم
وآياته بمنهج “التعضي”.