الأستاذ فتح االله كولن استطاع بنبرة فكره المستوحاة
من الكتاب والسنة، أن يضع لبنات التأسيس لمدرسة تندمج
فيها المنظومة العلمية مع القيم الأخلاقية، لتهيئ البيئة
الصالحة لتبلور رؤية الإسلام الوسطية المنخرطة بشكل
حيوي مع الحداثة العالمية.
تلك الرؤية التي من خلال الفهم المتبادل والاحترام
المتواصل يستطيع الفرد المسلم -بالحجة والإقناع- جعل
الآخرين يقبلون بأفكاره ويتفاعلون مع أساليبه.