أسس هذا المؤلف على “الرؤية الكونية” للأستاذ فتح
الله؛ فكلُّ نصّ، وكل مصطلح ومفهوم، يرسم علاقة بيِّنة مع
إحدى العوالم الثلاثة مفردةً أو معها مجتمعةً؛ أي أن جميع ما
ورد من مادة في هذا المؤلَّف يجد لها القارئ ظلًّا في “التصور،
والحكم، والموقف” من الحقائق الكونية الثلاثة: “الله،
والإنسان، والكون.”
ومن هذا المدخل يجب أن تقرأ “الموسوعة الكونية،”
ومنها هذا الجزء عن “الزمن والوقت،” وبهذا الأفق يتوجب أن
يُنظر إليها… ولو حلَّلنا المادةَّ الخبرية المعروضة في هذه
الموسوعة، فقرة فقرة، جملة جملة، لوجدناها متسقة منسجمة
وفق هذه “العلاقات”.