يتناول الكتاب مسألة القدر التي عُدّت من مزلاّت الأقدام،
ويقدمها بأسلوب سهل مقنع من خلال أمثلة
واقعية، ويبين أنها مسألة “حالية وجدانية” أكثر مما هي
مسألة عقلية. والكتاب مفعم بالأجوبة الشافية المزيلة لما علق
في العقول من أدران الشبهات حول القضاء والقدر وما يتعلق
بهما من العلم الإلهي والمشيئة الإلهية والخلق والجزء الاختياري
للإنسان وماهية الجزء الاختياري.
ويوضح الكتاب مكاسب الإنسان بالقدر ويحلل
المسألة من خلال الآيات الكريمة والأحاديث وإيضاح هيمنة
القدر والتقدير والنظام والانسجام والتخطيط والميزان والاتزان
على الكون كله بدءًا من أصغر شيء إلى أكبره، سواءٌ أكان
حيًّا أو جامدًا.