يعالج الأستاذ النورسي كثيرا من لقضايا الوثيقة الصلة بالعقيدة، أو بالرؤية الإسلامية للإنسان والحياة أو الكون بأسلوب أدبي بديع يعلّمنا من خلاله كيف نجعل الأدب –بأساليبه البيانية الرائعة- أخًا شقيقًا
للعلوم والحقائق، وليس عالمًا هائمًا جانحًا منفصلًا عنها أو مضادًّا لها.
إن بيان النورسي وأساليب عرضه تملك كل كياننا، فهي -مع أنها
أدب- تدخل إلى عقولنا، ومع أنها “عقل وعلم” تدخل إلى قلوبنا
ووجداننا… فالأدب والعلم والوجدان والعقل، كلها تعمل معًا وبتعاون
وانسجام في رسائل النور.