هذه السطور أقدمها بين يدي القراء .. وهي خواطر،
عشت تفاصيلها من وحي رحلة إسطنبولية نورانية مع أهل
الخدمات الإيمانية.. خواطر انتقلت بروحي من أرض تطوان
لتلتف بمعاني”السفر في الإنسان” قبل “السفر في الزمان
والمكان،” الإنسان الذي يعرف كيف يجدد نفسه مع الحفاظ
على جوهره، ويعرف كيف يروض الأحداث فتأتي لأمره
طائعة خاضعة. ويسبق عصره، فيسير أمام التاريخ قُدما على
الدوام بهمة تتجاوز حدود إرادته، وشوق عارم وحب عميق
واعتماد باالله عظيم…