رسائل فيها العامّ في الخاص، تضافر على صياغتها
تعاون دائم بين عقل “النورسي” وتجربته الوجدانية والفكرية،
ومعاناته الإنسانية. إنها ترسم طرائق أخرى للحياة غير
ما عرفناه أو جربناه.
إنها دعوة للمسلم لكي يبدأ حياته الإيمانية من جديد.
إنها دعوة لتحرير نفسه من “لا حقيقية الأشياء” التي تشغل
ذهنه، وأن يجمع ما تفرق من نفسه وفكره، ويوحد ذاته، لكي
يكون قادرًا على استقبال إيماءات الوحدانية والأحدية الله جل
وعلا.